













عزمي بشارة

حذّر المفكر العربي عزمي بشارة، من أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قد تصبح واقعية مع أنها ليست قدراً محتوماً، وأن الرد عليها يكون بجعل قطاع غزة صالحاً للعيش. ورأى أن القمة العربية المقبلة، قد تكون فرصة تاريخية لتغيير نظرة الرأي العام العربي للقمم العربية بوصفها بلا جدوى.

قال عزمي بشارة رئيس المركز العربي للأبحاث "إن المهمة الآن في غزة هي استدامة وقف إطلاق النار، والانتقال إلى الإعمار باعتباره الطريق الوحيد لتعزير الصمود والحيلولة دون نزوح واسع من القطاع إذا فُتِح المجالُ لذلك".

خلص عزمي بشارة إلى أنه حتى ولو لم يكن حكم سورية المستقبلية ديمقراطياً، فإنه سيضطر ليأخذ في الاعتبار تنوع المجتمع وتطوره، وسيضطر إلى التعامل مع مجتمع قطع أشواطاً في مجال حريات المرأة ومكانتها في المجتمع.

رجّح مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، أن يكون الآتي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أسوأ مما ظهر في ولايته الأولى، خصوصاً في ما يتعلق بالمنطقة العربية وقضية فلسطين.

عن التصعيد على الجبهة الشمالية بين إسرائيل و"حزب الله"، فهو بحسب الدكتور عزمي بشارة وارد قبل حادثة مجدل شمس وبعده، لكنه تمسك باستبعاده حصول حرب شاملة.